الإثنين 29 أيار 2023

لحفد

لحفد بلدة جبلية عريقة تقع في قضاء جبيل.

يمكن الوصول إليها عبر سلوك الطرق التالية:

جبيل – عمشيت – عبيدات،

أو جبيل – عنايا – مشمش.

المساحة: 550 هكتار تقريبًا. 

الإحداثيات بالكيلومتر: X : 155 – Y : 247

الارتفاع عن سطح البحر: 950 و1050 م.

حدودها

من الشمال: بلدة ميفوق.

من الشرق: بلدة جاج.

من الغرب: بلدتا حاقل وهابيل.

من الجنوب: بلدة مشمش.

بعدها عن بيروت: 56 كلم.

بعدها عن مركز المحافظة: 66 كلم.

بعدها عن مركز القضاء: 20 كلم.

البعد جوًا عن مركز القضاء (مدينة جبيل): 60،13 كم

الرمز الجغرافي: 26133

عدد المساكن إحصاء عام 2000: 285

عدد المؤسسات غير السكنية، إحصاء عام 2000: 8

1 - لفظة لحفد:

من النظريات الباحثة في جذور كلمة لحفد نورد الرأي الآتي:

الروّاد الذين سكنوا لحفد، أطلقوا التسميات على مناطقها بلغتهم الآراميّة – السريانيّة.

بعد دراسة أسماء مناطق لحفد وبعض الأحداث التاريخيّة ومعاينة الصكوك والمدوّنات، يمكن أن نستنتج أنّ بلدة لحفد، تاريخيًا ، هي كناية عن تجمّع لعدد من الدساكر والمناطق قديمة، كان لكل منها اسم.

أمّا اسم لحفد فقد أطلق في البداية على المنطقة المحاذية لشير العاميّة، ذلك ان اصل اسم لحفد، كما نعتقد، من مقطعين، هما: LEF و ADفالمقطع الأول من جذر "لحفد السامي المشترك الذي يعني: اللحف، والثاني: أد، يعني القص والبتر والقطع. وعليه يكون اصل اسم لحفد الآرامي:LEF-AD لحفد، ومعنى الاسم: لحف مقصوص، أو لحف حاد. وهذه هي الطبيعة الجغرافية لتلك المنطقة من لحفد: لحف مقصوص عن جبل صخري يعرف اليوم بـ "شير العاميّة".

من جهته رجّح الدكتور انيس فريحة أن يكون اسم لحفد محرفًا عن: لفحد، ويتكون من مقطعين: المقطع الأول حرف اللام، وهو هنا حرف جر، أو انّه بقية من EL أي الله، والمقطع الثاني: فحد، أي الخوف والهلع. فيكون معنى الاسم في هذه الحالة: إمّا "الله"، أو "رهبة الله". كما اقترح بتحفظ أن يكون اصل الاسم مشتقًا من الآرامية، ويعني "الله سُرّ وابتهج ورضي".

أمّا اسم شير العاميّة القديم كما جاء في بعض المدوّنات فكان "قهر عتيقا" أي القرن العتيق، والقرن هنا بمعنى الجبل، وفي العربيّة "جبل قاهر" تعني "جبلاً شامخًا".

امّا الدسكرة الثانية التي تضمّها لحفد اليوم فهي: غوريا، وهو اسم يأتي من جذر GUR السامي المشترك الذي يفيد عن السكن والإقامة،GURYA اي البيوت والمساكن، وفي منطقة غوريا من لحفد بقايا بيوت غارقة في القدم تشهد على أن البلدة قد تأسست في البداية فيها.

والدسكرة الثالثة كان اسمها شحفتا، وموقعها في السفح الشمالي الغربي لتلة مار اسطفان حيث بقايا بيوت قديمة، ومعنى شحفتا الآرامية: السفح، (منها كلمة شحفة).

هذه الدساكر، ستتجمّع في قرية سوف يطغي عليها مجتمعة اسم لحفد بعد قدوم جدود مجتمعها الحالي إليها، وسوف تحتفظ بأسماء آراميّة – سريانيّة لمناطق عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر:

بشوطا

عكالا

حرزنتا

بشطحيّا

الشحاوين

انشباتا وغيرها..

2 - الوضع الديموغرافي:

عدد سكان لحفد 1570 نسمة (إحصاء 2005).

نسبة المهاجرين تبلغ 30% من إجمالي أبنائها، منهم موجود في الولايات المتحدة الأميركية – كندا – البرازيل – المكسيك – أوروبا – إفريقيا  وبعض الدول العربية.

يحمل غالبية شباب وشابات البلدة شهادات عالية واختصاصات علمية أصيلة منهم الأطباء والمحامون والمهندسون والصيادلة ومدراء الأعمال والمدرسون الجامعيون، وهم يمارسون نشاطهم وأعمالهم في لبنان كما في المهجر.

عائلات لحفد:

غانم – سعادة – مطر – نعمه – ضو – زيادة – مهنا – أبي خليل – خالد – فاضل – زيدان – نوهرا – البدوي – شليطا.