حصارات
- المنصفالخاربةالفيدارالحصوناهمجادهافقاالراموطالبربارةاللقلوقالريحانةالعاقورةالمجدل
- بلاطبيت حباقبخعازبحديداتبجهبنتاعل
- ترتج
- جدايلجاججبيل
- حالاتحاقلحبالينحصارات حصرايل
- زبدين
- سقي رشميا
- شاماتشموت شيخان
- طورزيا
- عين كفاععبيداتعناياعمشيتعين الدلبةعلمات الصوانة
- غلبونغرفينغرزوز
- فرحت
- قرطباقهمز
- كفرمسحونكفركده
- لاسالحفد
- مشانمزرعة السيادمشمشمعادميفوق
- نهر ابراهيم
- هابيل
- يانوح
حصارات، قرية في قضاء جبيل، تبعد حوالى السبعة أميال عن مدينة الحرف. الإسم فينيقي الأصل (Haser)، والكلمة تعني القرية المستعمرة.
تتربع حصارات فوق تلة مترامية الأطراف، تعلو عن سطح البحر نحو 450 متراً، يحدها من الشرق شامات ومن الشمال غلبون، من الغرب كور الهوا (حصرايل) ومن الجنوب حبالين. من يقصدها لا يستطيع الوصول اليها إلا عبر بوابتها الشرقية، ومن حيث يدخل، يتبع طريق العودة.
تفرعات وانتشار.
تشير المراجع التاريخية الى أن حصارات بلدة قديمة العهد، بقيت زمناً من دون سكان الى أن قصدها من إهدن الأمير شكيبان أحد مردة لبنان سنة 1111 ميلادية، وتفرعت من الأمير الإهدني عائلات سعادة وابراهيم وعاصي، ثم دخلت عائلات بولس وتفرعت ومنها عائلة بربور، وفيها ايضاً عائلة الحويّك منها غبطة البطريرك الياس الحويّك، وعائلة يزبك التي تفرعت منها عائلة نجم.
إنتشرت عائلات حصارات على مدى الوطن: في جزين وزحلة وقنطرة عكار، بكفيا وقرى كسروان، بدادون، حلتا، عورا وفي وادي قنوبين.
أما في بلاد جبيل فينتشر الحصاراتيون في المدينة، وفي عمشيت وإده، وقرى قرنة الروم: الريحانة، جدايل، البربارة، شيخان، غرزوز، حصرايل.
هذه القرية الغنية بالثمر والشجر، هاجر الكثير من أهلها، خصوصاً في إبان الحرب العالمية الأولى الى دول أميركا الجنوبية وبعدها توسعت حركة الهجرة باتجاه الولايات المتحدة الأميركية حيث تتركز الجالية الحصاراتية خصوصاً في ولاية مساشوستس، وقد برز العديد من مغتربيها في المجالات شتى.
تراث وقيم لبنانية متوارثة
سكان حصارات يقطنونها بمجملهم صيفاً وشتاءً نظراً الى قربها من مركز القضاء ولتمتعها بمناخ معتدل ساحر، ولكونها تعيش جواً من التراث، ومن التعلق بالقيم اللبنانية وبعشق أبنائها لأرضهم حيث ما زلنا نجد صورة الفلاح الغادي يسابق الفجر الى حقله، وصورة النسوة يجتمعن ليعددن الخبز في فرن «الطابونة»، ففي كل حيّ من الضيعة أكثر من فرن وتعمل كلها على الحطب الذي تعانق رائحته الفضاء لتطبع على المنقوشة و«السمينة» أو «الطلامي» والرغيف، عطر البركة...
في نهاية الصيف يعمل الحصاراتيون على تجميع المونة الشتوية قبل أن يهدر المزراب. وتشمل هذه المونة: التين المطبوخ والزيتون الذي يقطف ويرسل الى المكابس لتحويله الى زيت، وشجرة الزيتون بدأت تتزايد لتسابق أشجار التين والدوالي والمشمش، والخرنوب.
وسط القرية سهلة واسعة تمتاز بتربتها الغنية الخصبة تعرف بإسم: الشكارة، وفي أحد أطرافها سكن المقدم يوسف الحصاراتي، حيث كان قد بنى عليّة وبقربها بستان، ولا تزال الأرض تعرف بإسم «البستان» والعلية، أما أسماء أحياء الضيعة فتدل على طبيعتها ومنها:
الضهور، حرف الدير، الحروف، حارة الكنيسة، الجمّة، الوعرة، رشكف، البياضة، البريكات، الدقّار، الضهيرة، السهّالة...