بلدية ميفوق - القطارة سبّاقة في التصدي لمجزرة الزعتر والقصعين
بعد الأزمة التي تشهدها بلاد جبيل في هذه الفترة من كل عام على صعيد النباتات الحرجية من زعتر وقصعين، كان لبلدية ميفوق-القطارة خطوة إيجابية ومستدامة على هذا الصعيد... كما أكثر من صعيد.
28 أيار موعد كل لبنان مع ميفوق. فبلدية ميفوق - القطارة تنظم في ختام الشهر المريمي رحلة إلى ميفوق مع الإعلامي شربل سعادة وإذاعة "أغاني أغاني"، حيث من المتوقع أن يزور ميفوق آلاف اللبنانيين وعسى أن تكون هذه الرحلة بداية سلسلة تنعش السياحة الداخلية في جبيل.
تتميز هذه الرحلة بثلاث سمات: دينية، سياحية وبيئية.
سياحيًا، تعمد الرحلة إلى تعريف كل لبنان على كنوز ميفوق.
دينيًا، وهي نقطة امتياز ميفوق حيث كنيسة سيدة إيليج الأثرية ومزار مار شربل الحصار حيث كان يصلي مار شربل حين قضى سنة الإبتداء الأولى في الرهبنة في دير سيدة ميفوق ومار جرجس ومار سابا في برناسا كما سيدة الوردية في كفرشلي وغيرها العديد من الكنائس والأديار والمزارات.
أما بيئيًا، ستنثر المجموعة Seedballs وهي عبارة عن كرات تحتوي على بذور زعتر، قصعين، صنوبر وغيرها من النباتات والأشجار الحرجية وذلك في سياق إيجاد حل مستدام للأزمة التي تواجه المنطقة من ناحية هذه النباتات، كما وإنها تساعد في تربية النحل وإنتاج العسل الميفوقي الشهير.
كما عودتنا بلدية ميفوق - القطارة، فهي السباقة دومًا في إيجاد حلول مستدامة للأزمات التي تواجه أهل البلدتين والمجلس البلدي بكامله مجمعًا عن عدم اعتماد أنصاف الحلول.
