وفد من السفارة الإسبانية في مؤسسة الجامعة اللبنانية الأميركية لويس قرداحي - جبيل
استقبلت مؤسسة الجامعة اللبنانية الأميركية لويس قرداحي وفد من السفارة الاسبانية بمناسبة انضمام اسبانيا إلى طريق الفينيقيين الذي يضم ٣٨ بلد من حول العالم، وذلك صباح يوم الجمعة ٢٧ أيلول ٢٠١٩ حيث قاموا بجولة في المؤسسة وكانت كلمة لكل من مدير المؤسسة الدكتور رشيد شمعون والمهندسة نايلة رومانوس والسيد لويس جان لوي قرداحي والدكتور مارك أبي عبدالله.
تناولت الكلمات شرحًا علميًّا مفصّلًا عن انطلاقة الحرف والأبجدية من مدينة بيبلوس مهد الحضارات.
رحّب السيد لويس جان لوي قرداحي بالحاضرين باسم عائلة قرداحي وتحدّث عن تاريخ الشعب الفينيقي ومدينة بيبلوس التي اختبرت التعايش على مدى عقود من الزمن وكوّنت هويّتها المتميّزة القائمة على الاندماج والانفتاح.
شدّد قرداحي على أنّ الانفتاح هو رسالة المدينة الأساسية التي لطالما سعت للحفاظ عليها، وذلك من خلال تقبّل الاختلاف، ما يضمن العيش بسلام ويرفع مستوى الحياة الاجتماعية ويعزز روح العدالة الاجتماعية.
وتابع لويس قرداحي حديثه مؤكّدًا أن مؤسسة الجامعة اللبنانية الأميركية لويس قرداحي تعمل على ترسيخ هذه الرسالة الانفتاحية للمدينة، وأنّ عائلة قرداحي تفتخر لكونها جزء من الذين اتّخذوا المبادرة لانطلاقة طريق الفينيقيين في لبنان والذي يفتح المجال للتنسيق مع الأفراد والمؤسسات التي تشاركنا مبادئنا العالمية.
أشار قرداحي إلى أنّ دور المؤسسة اليوم يخلق جسور تفاهم ضرورية في عالمنا الحالي الذي يتخبّط بالتغيّرات الجذرية وما ينتج عنها من قلق اجتماعي لدى الشعوب، منوّهًا على ضرورة الاستفادة من مسيرة الأجداد والترويج للفكر المنفتح وتقبّل الآخر.
وختم لويس قرداحي كلمته بشكر القيّمين على جميع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المؤسسة، وقال أن الحضارة ليست من الرفاهيّات بل هي أساس لبناء العلاقات الانسانية الاجتماعية.